“إنفلونزا الخنازير” تخترق المنظومة الصحية للوزارة وتقتل سيدة حابل بالدار البيضاء

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

كتب- عبد الرزاق أبوطاوس

فندت حالة الوفاة التي سجلت بالمغرب، الإثنين 28 يناير السنة الجارية 2019، وأفضى إلى حصولها الإصابة بفيروس (إنفلوانزا الخنازير “إتش1 إن 1”)، الحقيقة الطبية للبلاغ الذي أصدرته وزارة الصحة قبل يومين، السبت 27 نفس الشهر، حول الوضعية الوبائية لمختلف فيروسات الإنفلونزا الموسمية في المملكة، ووصفتها (جد عادية ولا تدعو للقلق)، إذ نفت وزارة الصحة أن تكون الحالة المسجلة ناتجة عن سبب الإصابة بفيروس (أنفلونزا الخنازير) التي تدخل في اشتمال حكم هذه الحقيقة الطبية لبلاغ وزارة الصحة، وأفشلت صدقيتها حالة الوفاة بنفس فيروس (أنفلونزا الخنازير)، والتي أثبت التشخيص العلمي للإصابة التي لحقت بالهالكة، السيدة الحابل في شهرها السابع (7)، وقضت بمستشفى “الشيخ خليفة بن زايد آل تهيان” بمدينة الدار البيضاء، التي تأكد بها أن الهالكة تحمل فيروس (إنفلونزا الخنازير إتش 1 إن 1)، تبعا لما تناقله العربي 21، بتأكيد من مصادر إعلامية محلية.

وتتهم عائلة الهالكة، الذي أكد قريب منها في حديث لنفس المصدر الإعلامي، بأن الوفاة ناتجة عن فيروس (أنفلونزا الخنازير)، بالإهمال للحالة، والتسبب في الوفاة، حيث شدد شقيق اتفاقا مع المعلومات التي أوردها نفس المصدر عن نفس المتحدث، بأن (وفاة شقيقته ليست بالإنفلونزا الموسمية العادية، وأن وزارة الصحّة تحاول طمس الموضوع بزعم أن السبب هو إنفلونزا عادية، بينما الحقيقة غير ذلك)، مضيفا عنه القول، بأن (الأسرة دفنت شقيقتي التي عانت كثيراً بسبب إهمال حالتها الصحّية، والاستهانة بالأنفلونزا التي اشتكت منها طيلة أيام)، هذا، في ما نقل (العربي الجديد) عن زوج القول عقب مواراة جثمان الهالكة بمقبرة الرحمة بمدينة الدار البيضاء نفس الإثنين، بأنه “لو كان متاحاً لها عناية طبّية مناسبة لتم إنقاذها، غير أن الإهمال فاقم حالتها الصحّية، لتلقى ربها اليوم).

يشار إلى ذلك، أن الهالكة قد تم إلحاقها بمستشفى “خليفة بن زايد آل نهيان” بمدينة الدار البيضاء، من قبل زوجها الذي قدم بها للعرض الطبي من مدينة فاس التي أدخلها أحد مستشفياتها، قبل أن تتم إحالة الحالة على “مستشفى الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان”، حيث تم إشعاره بعد إجراء الفحوصات الطبية وإخضاع المصابة الهالكة للتحاليل المخبرية، بحمل زوجته/الهالكة لفيروس “إتش 1 إن 1″، وإذ تعد حالة الوفاة المسجلة بالمغرب، أول حالة يعلن عنها بالمغرب منذ ظهور فيروس (إتش1 إن 1) الذي تم التعرف عليه إلى جانب فيروس الإنفلونزا ج، فيروس الإنفلونزا (أ N1   H1)، فيروس الإنفلونزا (أ H2 N1)، فيروس الإنفلونزا (أ H3 N1)، وفيروس الإنفلونزا (أ H3 N2 )، فيروس الإنفلونزا (أ H2 N3) في السنة 2009.

وكانت وزارة الصحة، قد أكدت من خلال نفس البلاغ، أنها تقوم بتعزيز المراقبة الوبائية والمخبرية لهذا الداء خلال موسم برد كل سنة، داعية، عموم المواطنات والمواطنين بالتلقيح ضد هذا المرض، لا سيما، النساء الحوامل كيفما كان عمر حملهن، والأطفال بين 6 أشهر وخمس سنوات، والأشخاص المسنون البالغون 65 سنة فما فوق، إضافة إلى المصابين بأمراض مزمنة، ومهنيو الصحة.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *