إنجاز جنائي … تحديد هوية ضحايا 11 سبتمبر بـ”تقنية مذهلة”

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

قال خبراء في مكتب الطب الجنائي في مدينة نيويورك، اليوم الجمعة 07 شتنبر2018، إنهم يستخدمون تقنية جديدة في تحليل الحمض النووي تساعد في التعرف على مزيد من ضحايا هجمات 11 سبتمبر 2011 على مركز التجارة العالمي.

 

وبلغ عدد ضحايا الهجوم على برجي مركز التجارة العالمي بطائرتين مدنيتين مختطفتين 2753 قتيلا، منهم أكثر من 1000 لم يتم التعرف عليهم.

 

ويقول مكتب الطب الجنائي في نيويورك إنه تمكن، باستخدام التقنية الجديدة، من التعرف على رفات سكوت مايكل جونسون (26 عاما) الذي كان يعمل موظفا ماليا في الطابق الـ89 بالبرج الجنوبي.

 

وتمكن المحققون في أكبر معمل جنائي على مستوى العالم من تحقيق هذا الإنجاز من خلال إعادة اختبار بقايا عظام فحصوها مرات عدة من قبل دون أن تكلل جهودهم بالنجاح.

 

وقال مارك ديزاير، الذي يقود المعمل الجنائي: “هذه هي كل العينات التي حاولنا تحليلها من قبل”.

 

وأوضح ديزاير وفريقه خطوات تقنية تحليل الحمض النووي الحديثة، التي يجري تطبيقها على بقايا عظام الضحايا المأخوذة من موقع الهجوم.

 

وأضاف أن التقنية، التي أطلق عليها (بروتوكول مركز التجارة العالمي) استخدمت لتحديد ضحايا حوادث قطارات وطائرات وهجمات إرهابية في الأرجنتين وكندا وجنوب أفريقيا وأماكن أخرى.

 

وتنقل الخبراء من طاولة إلى أخرى وهم يشرحون كيف ينظفون العظام ويطحنونها لتصبح مسحوقا، يضيفون إليه مواد كيماوية، ثم يحفظون العينة في درجة حرارة معينة، قبل وضعها في جهاز أبيض كبير للاستخلاص الآلي يسحب أي حمض نووي يمكن استخلاصه، وكلما زاد سحق العظام زادت إمكانية استخلاص الحمض النووي منها.

 

وتضع التقنية الحديثة العظام في وعاء يحوي كمية من النيتروجين السائل، وهو ما يجعلها أكثر هشاشة، ومن ثم يمكن تحويلها إلى مسحوق.

 

وأشاد ديزاير بمكتب الطب الجنائي، الذي قرر عام 2001 الاحتفاظ برفات الضحايا، متوقعا حدوث تطورات في تحليل الحمض النووي ربما تتيح للعلماء بعد سنوات تحديد هوية الضحايا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *