إسبانيا تصف التعاون الأمني مع المغرب “ممتازا” فور تفكيك خلية إرهابية سقط زعيمها ضواحي مدريد ودُحِرَ بقيتها ضواحي الناظور

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

الصورة- جوجل

فور تكبيل الأجهزة الأمنية بالمملكتين المغربية والإسبانية، واستحكام التوقيف الأربعاء 4 دجنبر 2019، لأعضاء الخلية الإرهابية الأربعة بين ضواحي العاصمة الإسبانية “مدريد”، ونواحي مدينة “الناظور” بالشمال الشرقي للمملكة المغربية، وصد التهديد المخبوء في داخل ائتلاف وطي التلاقي الْفَزَّاعِ لذات المجموعة الإرهابية على المملكتين، أصدرت وزارة الداخلية الإسبانية بيانا قرظت من خلاله وزكت التعاون الأمني بين أجهزة البلدين في مجال محاربة الإرهاب، واصفا البيان هذا التعاون الأمني بـ “التعاون الممتاز” بين نفس الأجهزة الأمنية بالمملكتين المغربية والإسبانية؛ بحسب المعلومات التي تناقلتها التي تناقلها أكثر من مصدر إعلامي متطابق عن نفس البلاغ.

وأعلن نفس بيان الداخلية الإسبانية في شأن عملية التوقيف والقبض على العناصر الأربعة للمجموعة الإرهابية التي أمسكت الأجهزة الأمنية الإسبانية متزعمها بضواحي العاصمة “مدريد”، في ما تَلَقَّفَتْ الأجهزة الأمنية بالمغرب ملقية القبض على الثلاثة من العناصر الأربعة إلى جوار مدينة “الناظور”، بأن (هذه العملية المشتركة تبرز بشكل كبير التعاون الممتاز بين المديرية العامة للإستعلامات بالشرطة الوطنية والمركز الوطني للإستخبارات من جهة، والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني بالمملكة المغربية”، مبرزا نفس بيان وزارة الداخلية الإسبانية، بأن (هذه العملية مكنت من تحييد تهديد خطير كان يتربص بالبلدين)، استنادا إلى نفس المعلومات المتناقلة إعلاميا.

قبالة ذلك، أحرز المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، أن المكتب بتنسيق مع الشرطة الوطنية الإسبانية، قد فكك الأربعاء 4 دجنبر 2019، خلية إرهابية موالية لتنظيم (داعش)، تتألف من أربعة عناصر بأعمار تتراوح بين 24 و 39 سنة، وحاملة لمشاريع إرهابية، وذلك، ضمن عملية مندرجة في إطار التعاون الأمني المشترك بين المصالح الأمنية بالمملكتين المغربية والإسبانية، اتكاءا على المعلومات التي أوردها بلاغ للمكتب المركزي للأبحاث القضائية “بسيج” في شأن القبض على الثلاثة المنخرطين ضمن المجموعة الإرهابية المفككة، وتم توقيفهم بين “فرخانة” و “بني نصار” ضواحي (مدينة الناظور)، مبرزا، بأن التقاط نفس الثلاثة، وضمنهم شقيق أحد المقاتلين بالساحة السورية- العراقية، قد تزامن  مع  القبض على زعيم الخلية بضواحي العاصمة الإسبانية “مدريد”.

واستزاد ذات البلاغ قائلا، بأن التحريات الأولية، قد أكدت بأن أعضاء هذه الخلية المتشبعين بالفكر المتطرف لتنظيم”داعش”، انخرطوا في حملات تروج وتشيد بأعماله الدموية، بالموازاة مع تكثيف الدعوات التحريضية انتقاما لمصرع الخليفة المزعوم لهذا التنظيم الإرهابي، ومظهرا، بأن نفس عناصر الخلية، كانوا يعقدون اجتماعات لتتبع الأوضاع الراهنة بالساحة السورية- العراقية، وكذا التخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية استجابة للدعوات المتكررة لقادة “داعش” التي تستهدف مختلف دول العالم، تبعا للمصادر الإعلامية التي تناقلت معلوماتها حول تفكيك الخلية بين المغرب وإسبانيا عن بلاغ المكتب المركزي للأبحاث القضائية في شأن ذات العملية التي أسفرت عن حجز أجهزة ومعدات الكترونية وهواتف نقالة وأقنعة وكتب ومخطوطات ذات طابع متطرف، ومضيفة ذات المصادر الإعلامية عن نفس البلاغ، أنه سيتم تقديم المتشبه فيهم إلى العدالة، وذلك،  فور انتهاء الأبحاث التي تجرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *