أمزازي يشرف على مراسيم تنصيب “بوعبيد الكراب” عاملا على إقليم شيشاوة

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

أشرف وزير التربية التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، صباح اليوم الخميس 30 غشت، على مراسيم تنصيب السيد بوعبيد الكراب عاملا على إقليم شيشاوة ، بعد أن حضي بثقة صاحب الجلالة بتاريخ 20 غشت الجاري وعينه عاملا على الإقليم.

 

مراسيم الحفل تمت بحضور والي جهة مراكش اسفي، و رئيس المجلس الإقليمي و نواب الإقليم بمجلسي النواب والمستشارين ورجال السلطة بالإقليم ، و ممثلي الهيئات السياسية والنقابية و المجتمع المدني.

 

السيد” أمزازي” استهل كلمته باسم الحضور، بتهنئة  السيد “بوعبيد الكراب” على نيله الثقة الملكية، متمنيا له النجاح والتوفيق في مهامه الجديدة ، حتى يتمكن من تأهيل الإقليم اقتصاديا و اجتماعيا وتعزيز الفاعلية الإدارية، متوجها بالشكر ألى السيد محمد العيطاوي العامل السابق بالنيابة على ما بذله من مجهودات أثناء إشرافه على الإقليم.

 

وأكد السيد الوزير بالمناسبة، على ضرورة تاهيل الإقليم اجتماعيا ، وذلك بمراجعة و إعادة الهيكلة الشاملة للسياسات والبرامج المتعلقة بالدعم و الحماية الإجتماعية من أجل تحسين مردوديتها حتى تستجيب لحاجيات الفئات المستهدفة، وذلك بدعم وتقوية برامج  دعم التمدرس (برنامج تيسير)، و محاربة الهدر المدرسي ، و إطلاق المرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ، و إعادة توجية برامجها للنهوض بالراسمال البشري، وتصحيح الإختلالات التي يعرفها تنفيد برامج “التغطية الصحية “راميد” بإعادة النظر بشكل جدري في المنظومة الوطنية للصحة، لتحسين خدماتها وتحقيق تكافؤ الفرص في الإستفادة من خدماتها.

 

و على الصعيدين الإقتصادي و الإداري، فقد شدد  الوزير على ضرورة تبسيط مساطر الإستثمار، و تحفيز المستثمرين على الإستثمار بالإقليم، و انجاز مشاريع طموحة لخلق المزيد من مناصب الشغل لشباب المنطقة، و تعزيز فعالية الإدارة الترابية بتقديم خدمات تتسم بالجودة و النجاعة  و قريبة من انشغالات المواطنين، لجعلها دعامة أساسية للتنمية الإقتصادية و الإجتماعية بالإقليم.

 

وفي ختام كلمته دعا السيد الوزير كافة المتدخلين في تدبير الشأن المحلي بالإقليم إلى مضاعفة جهودهم لتنمية المنطقة و تقديم الدعم و السند الضرورين للعامل الجديد حتى ينجح في مهامه.

                                                                                                                  
                                                                                                                           تصوير / محمد حكير

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *