أمزازي ووفد تربوي مرافق- تدشين دار للطالبة وتفقد مؤسسات تعليمية ويحضر حصة دعم معلوماتية بإقليم الرحامنة

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

أحكمت الزيارة التفقدية التي أمضاها وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، إلى إقليم الرحامنة، وكان مرافقا خلالها بعامل الإقليم، عزيز بوينيان، الكاتب العام لذات الوزارة، يوسف بلقاسمي، المدير الجهوي للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش-آسفي، مولاي أحمد لكريمي، المدير الإقليمي للتعليم بنفس الإقليم، العربي هنتوف، منتخبين وفعاليات المجتمع المدني، (أحكمت) مرحلة الإنتقال من بناء التقوية والتحصين للمشروع التربوي  ذي الإرتباط بالتعليمين الأولي والإبتدائي، إلى مرحلة التثبيت والتمثين والإلتحاق بترتيب الدائرة التعليمية على النفوذ التربوي للمديرية الإقليمية للتعليم بنفس الإقليم، والتي كانت موضوع مزاولة وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والبحث العلمي، والوفد المرافق له، للأنشطة البنيوية والداعمة التي رافقت الزيارة، تحقيقا لبرنامج الأوراش ذات الصلة، ويجري النهوض بها على مستوى منطقة النفوذ التربوي للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش-آسفي، وتباشر في إطار الإستراتيجية الوطنية لإصلاح منظومة التعليم، في أفق توسيع المنتوج المؤسساتي والتقدم بالتعليم الأولي، وتعزيز برامج الدعم الإجتماعي، وتأكيد النجاعة للتوجيه المدرسي والمهني، وتمكين التحكم في اللغات الحية.

في هذا السياق، شرعت الزيارة التفقدية لوزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، والوفد المرافق، حراكها، بتدشين دار الطالبة التي يستهدف إنشاؤها مساعدة المتتلمذة خصوصا، بالصفين الثانوي الإعدادي والثانوي التأهيلي، على توفير المبيت والإطعام للمقبلين من المناطق البعيدة،على متابعة الفصل الدراسي بأحد الصفين، وبما توفره دار الطالبة المدشنة في إطار عمليات المكافحة للهدر المدرسي والمغادرة المبكرة للدراسة، من شروط استقبال كمينة بمواصلة المتابعة للدراسة، وبما تشمله من مرافق تهيئ لعمليات التحصيل، حيث تشتمل على حجرات للمبيت مجهزة، وقاعة للإطعام، والمطالعة، وغير ذلك من مستلزمات قضاء سنة دراسية ناجحة.

عقب ذلك، التحق وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، والوفد المرافق، بمؤسسة التعليم الأولي “المجد”، التي تجسد أنموذجا لحصيلة العمل ضمن القطاع على مستوى هذه المرحلة التعلمية، وتتوافق في إطارها حصيلة الإستقبال والتعميم للتعليم الأولي، على غرار باقي المؤسسات العاملة بنفس المرحلة التعلمية (التعليم الأولي) بالإقليم، والذي يحقق بالإقليم نسبة نمو تصل إلى 82 % (بالمائة)، متجاوزا بهذه النسبة العامة المعدل الوطني الذي يسجل على مستوى الإستقبال والتعميم للتعليم الأولي نسبة 55 % (بالمائة).

نفس الزيارة التفقدية لوزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، والوفد المرافق، قادت إلى الحلول بمؤسسة التعليم الإبتدائي “أبي بكر الصديق”، التي وقف بها على عملية التدبير للدخول المدرسي الجاري 2019- 2020، وتمت قبل ما يزيد عن أسبوعين، وشروط الإستقبال للمتتلمذ، وعلى استعدادات هيئة التدريس والأطر التربوية بالمدرسة لمواكبة نفس العام الدراسي، فضلا، على حضور مادة قرائية في اللفة الفرنسية بإحدى الحصص التعلمية المبرمجة في المادة الدراسية عن نفس اليوم، حيث عبر من نفس المكان في حديث مقتضب، عن ضرورة الإعتراف بالدور الذي يضطلع به الأستاذ والمدرس والمفتش والمدير والأطر التربوية، مضيفا القول، بأن هذا العنصر هو الركيزة الأساسية للمدرسة المغربية، داعيا، إلى مزيد من الإنخراط والتعبئة لأجل الإقلاع الحقيقي بالمدرسة المغربية.

وتابع وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، والوفد المرافق، انطلاقا من مقر المديرية الإقليمية للتعليم بالإقليم، حصة من برنامج Educatec الذي من شأنه أن يغطي عملية الدعم المدرسي والتكوين والتوجيه والإستشارة، لاسيما، وأن البرنامج الذي سبق وشرع في استحداثه دعما للمدرسة المغربية، في إطار احتفالية الذكرى 14 عن انطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، تقنية الدعم المدرسي عن بعد، ويستهدف الأساتذة والمتعلمين، ويعمل بنظام معلوماتي، موجه بالإقليم إلى زهاء 31 مؤسسة بالتعليمين الثانوي الإعدادي والثانوي التأهيلي، ويستغل في البث لبرامج الدعم المدرسي “السبورة التفاعلية” التي تعتمد في مشروعها التربوي والتعلمي على تقنية البث المتزامن واللامتزامن، وهي التقنية التي تفتح نفس السبورة التفاعلية على مجموع المتتلمذة وطنيا، بتضمين تطبيقها على الهواتف الذكية، هذا، في ما أقفلت الزيارة التفقدية لوزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، والوفد المرافق، المطاف بمدرسة التميز بمدينة بنجرير.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *