{أمانة الحكم وحكمة التدبير} شعار الندوة العلمية التي تنظمها مؤسسة مولاي علي الشريف هذه السنة حول {بدايات الدولة العلوية بالمغرب- تاريخ وتراث وتنمية}

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

تتهيأ مؤسسة مولاي علي الشريف الشروع المواكب لأعمال الندوة السنوية الكبرى حول نهوض الدولة العلوية الشريفة، والمؤطر برنامج أشغالها هذه السنة 2021، في شعار {أمانة الحكم وحكمة التدبير}، وتلتف المؤسسة من خلاله المؤسسة مع الشركاء في تحصيل الندوة، المديرية الجهوية للثقافة بمراكش، وجامعة القاضي عياض بذات المدينة، حول موضوع {بدايات الدولة العلوية بالمغرب- تاريخ وتراث وتنمية}، وتشغل مقارباته العلمية بالمعلمة التاريخية {قصر الباهية}، الفترة بين 3 و 4 أبريل نفس السنة 2021؛ تطلع المعلومات التي وفرها البلاغ الصحافي المصاحب للإعلان عن تنظيم الندوة، تلقت جريدة الملاحظ جورنال عن المصدر،مصلحة الدراسات وتنمية وسائل الاتصال/ المديرية الجهوية لقطاع الاتصال ، مراكش- آسفي.

واستنادا على نفس بلاغ، أن موضوع الندوة {بدايات الدولة العلوية بالمغرب- تاريخ وتراث وتنمية}، سوف تتم مناولته بالمعلمة التاريخية {قصر الباهية} في إطار ثلاثة (3) جلسات، (الأولى حول موضوع “المغرب ومنعطف القرن الحادي عشرة للهجرة/السابع عشرة للميلاد:الظرفيات والمتغيرات)، بينما تجري الجلسة الثانية من الندوة حول تيمة (بناء الدولة وكفاية التدبير)، وفي ما تتمحور الجلسة الثالثة حول (التراث الثقافي بالحضرة المراكشية).

وأبرز البلاغ، بالقول، بأن مفهوم الدولة يستدمج (في مقاربته العلمية تقاطعات متصلة بالثقافة والتاريخ والتراث ورهانات التنمية، على أساس أن الحاضر وليد للماضي في علاقة تفاعلية دائمة التغيير، ترتكز على أسس وقواعد دينية وأخلاقية واجتماعية وحضارية، مما يستدعي مقاربة أصيلة ومتجددة دون تعسف أو اجترار، والتفكير فيه كمشروع علمي، حداثي، مجتمعي.).

إلى هذا يدرج بالموازاة مع أشغال الندوة، بحسب نفس بلاغ الإعلان عن تنظيم الندوة بين 3 و 4 أبريل 2021، إقامة (معرض للمسكوتات المغربية خلال بدايات الدولة العلوية، وبمشاركة لكلية الطب بمراكش، مائدة مستديرة حول موضوع الإستراتيجية الطبية الوقائية، الرامية إلى الرفع من قدرات المنظومة الصحية بالمغرب لمواجهة وباء كورونا 19، واستنباط أسسها من السجل التاريخي للمغرب الخاص بالأويئة والجوائح)، يفيد البلاغ.

إلى هذا، ستعرف الندوة العلمية (مشاركة مجموعة من الأساتذة الجامعيين والباحثين الأكاديميين اللذين سيقاربون الإرهاصات الأولية لقيام الدولة العلوية الشريفة وامتداداتها الحضارية الممتدة، ومساهمة سلاطينها الشرفاء في تشكيل معالم الهوية المغربية، بما تراكم في سيرهم من مناقب دينية وروحية، ورصانة سياسية اجتماعية واقتصادية، وهي كلها إسهامات كان لها بالغ الأثر في توجيه قاطرة المغرب على امتداد ثلاثة قرون وثمانية عقود من النماء والبناء المضطرد وصولا إلى نموذج الدولة الحديثة تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة محمد السادس نصره الله)؛ يكتب نفس البلاغ.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *