أجنبي يهين العلم الوطني بعقر الوطن

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

لم يتأخر رد الرأي العام الوطني، المتدخل في شأن شريط فيديو  يظهر مسا مرفوضا للمشاعر الوطنية، التي تلقت مشاهدة الفيديو بالسخط واحتدام في الأحاسيس، وبغضاء الحفيظة، من رؤية رمز من رموز السيادة الوطنية (العلم الوطني)، في وضع إهانة من قبل دخيل على المقيمين الأجانب بالمغرب، والذي بدا في شريط الفيديو، مستعملا للرمز الوطني باعتباره سترا “سفليا” للأعضاء الحساسة بالجسم الآدمي الذكوري، وهو يحتسي بمساعدة أخرتين نشوة خمرة التعسف على العلم الوطني الذي تدافع المغاربة لحمايته، ودافعوا عنه دون هوادة، وتصدر مسيرة استكمال التحرير الوطني في تجاه أقاليم المملكة الجنوبية، وإبقائه خفاقا، عاليا، عظيما، كبيرا، متكبرا، مترفعا عن الصغيرة التي مارسها المقيم في عنفوان التضحيات التي بدلت ملكا وشعبا لمغالبة ربقة الهوان.

الفعل المستقز، الذي يعود بحسب ما أورده “كود”، إلى مالك مطعم بمراكش، ويحمل اسم “ديدي- ب”، يعتبر من وجهة المشاهدة، مردودية في السياسة الإستثمارية لقطاع الخدمات خصوصا، إذ تعتبر نفس المشاهدة، أن التدقيق الذي لا يهتم غير بالإجراء القانوني في مرحلة ما قبل الإنجاز، مرحلة التقدم بالطلب والكشف عن طبيعته، ومنح التراخيص والإمتيازات للأجانب لإحداث مشاريع استثمارية في القطاع، يكون انطباعا سلبيا لدى هذا المستثمر الأجنبي الذي يتجاهل حساسية الموقف المترتب عن المساس بتقاليد الدولة المغربية، ويحمل تبسيط المساطر والمساعدة على إقامة المشاريع الإستثمارية من لدن عديد من المستثمرين الأجانب على تأويل ذلك، تهافتا على استقطاب رؤوس الأموال الأجنبية، وهو فهم يحول إلى ممارسة المذلة التي اتسع مداها من المستخدمين لدى المشروع الإستثماري من المغاربة، إلى محاولات تبخيس كل أثير/مفضل مغربي، إلى إهانة “العلم الوطني” أخيرا.

إشارات قوية تلتقط في تجاه تعميل المراقبة الفجائية إلى مثل هذه الإستثمارات الأجنبية في قطاع الخدمات، وإلزامية التتبع والمتابعة في احترام مع مقتضيات القانون المغربي المنظم لهذه المشاريع الإستثمارية، التي دون شك تحمل  كثيرا من السلوكات التي تمارس تحت خبئ الأبواب الموصودة التي يفتحها المال الأجنبي للأجنبي.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *