نقابة: لا يمكن تحقيق التنمية دون بناء الديمقراطية وسيادة دولة المؤسسات ووقف تمركز الثروة

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

التقت نقابة “الكونفدرالية الديمقراطية للشغل” أمس الجمعة، بأعضاء لجنة النموذج التنموي الجديد برئاسة شكيب بنموسى، وحضور كل من ادريس جطو وأحمد رضا الشامي، وذلك في إطار جلسات النقاش التي تنظمها اللجنة مع الفاعلين الاجتماعيين والسياسيين وكذا مختلف الفعاليات الوطنية التي ستمتد على مدى أسبوعين.

 

وأكدت الكونفدرالية في ذات اللقاء أن إعادة الثقة التي تحدث عنها تقرير لجنة النموذج التنموي “تقتضي البناء الديمقراطي”، وسيادة “دولة المؤسسات”، وكذا مسألة الفوارق الاجتماعية والمجالية التي تشكل أحد أكبر المشاكل التي يواجهها المغرب اليوم.

 

وأبرز الوفد الممثل للنقابة أن التنمية لا يمكن أن تتم دون البحث عن حلول حقيقية لهذا العطب وإحداث موازاة بذلك، قطائع مع بعض مظاهره خاصة “الريع والفساد”، معتبرة هذه النقطة مدخلا استراتيجيا لتقليص الفوارق، ووقف “تمركز الثروة”، وإعادة النظر في النظام الضريبي بشكل يحقق العدالة الجبائية ، وكذا في نظام الخدمات العمومية.

 

وشددت النقابة على مسألة الحوار الاجتماعي الذي حضر “بشكل محتشم في التقرير”، لافتة أنه تم التأكيد في هذه النقطة على ضرورة مأسسة الحوار الاجتماعي وعدم ربطه بـ”مزاجيات الحكومات” المتداولة على تدبير الشأن العام، وأن يشكل إلى ذلك، “الإطار الحقيقي للنقاش والمفاوضة حول مختلف القضايا الاجتماعية والقوانين الاجتماعية”، وإطارا كذلك  لـ”الارتقاء بالعلاقة الشغلية لتحقيق شروط العمل اللائق”.

 

و سجل وفد “الكونفدرالية الديمقراطية للشغل” في هذا اللقاء على أن تقرير اللجنة لم يبرز دور النقابات كفاعل أساسي في المشهد الاجتماعي ببلادنا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *