مواجهات جديدة بين الأمن الفرنسي ومحتجي السترات الصفراء

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

اطلقت شرطة مكافحة الشغبة الفرنسية الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية و مدافع المياه اليوم السبت على محتجي “السترات الصفراء” الذين حاولوا كسر الأطواق الأمنية في شارع الشانزليزيه في باريس وذلك في احتجاج ثالث على رفع أسعار الوقود.

وافادت الشرطة إن المواجهات نتج عنها إلى غاية الساعة الثالثة بعد الظهر حوالي 65 جريحا بينهم 11 رجل أمن و اعتقال نحو 158 شخصا وسط مخاوف من تسلل مجموعات تنتمي لأقصى اليمين وأقصى اليسار إلى حركة “السترات الصفراء”، وهي تمرد شعبي عفوي على رفع أسعار الوقود وارتفاع تكاليف المعيشة.

وحشدت السلطات الفرنسية آلاف من أفراد الشرطة الإضافيين في باريس قبل ثالث مظاهرة ينظمها السبت المحتجون الغاضبون من رفع أسعار الوقود في الوقت الذي حذر فيه مسؤولو الأمن من تجدد أعمال العنف.

وأعرب رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب عن “صدمته” لما شهدته باريس من أعمال عنف.

وأغلق محتجو “السترات الصفراء” لأكثر من أسبوعين، الطرق عبر فرنسا في احتجاج عفوي وشعبي ضد زيادة ضرائب الوقود وارتفاع تكاليف المعيشة. وتزايد الاحتجاج وتحول إلى أحد أكبر وأعتى التحديات التي واجهها الرئيس إيمانويل ماكرون منذ توليه السلطة قبل 18 شهرا.

وقبل أسبوع تجمع آلاف المحتجين، الذين ليس لهم قائد وينظمون أنفسهم إلى حد بعيد عبر الإنترنت، في باريس لأول مرة وحولوا جادة الشانزليزيه إلى ساحة قتال بعد اشتباكهم مع الشرطة التي استخدمت الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه.

وذكر دينس جاكوب وهو مسؤول باتحاد للشرطة “نشعر بقلق من تسلل مجموعات صغيرة من مثيري الشغب الذين ليسوا من جماعة السترات الصفراء (إلى المظاهرة) للاشتباك مع قوات الأمن وتحدي سلطة الدولة”.

وقام عمال بوضع حواجز معدنية ولوحات خشبية أمام الواجهات الزجاجية للمطاعم والمتاجر الموجودة في أشهر شوارع باريس الجمعة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *