(من أجل السلام)- قافلة ثقافية من محاميد الغزلان إلى باماكو

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

الصورة- مهرجان تاركالت 2017

وضعت القافلة الثقافية (من أجل السلام)، المؤلفة من شبكة المهرجانات “تاركالت محاميد الغزلان- المغرب” ،  و “سيغو حول النيجر- النيجر”، و”مهرجان الصحراء/تامبوكتو- مالي”، رحلها أول أمس الثلاثاء 5 فبراير من السنة الجارية 2019، بالعاصمة “باماكو” جمهورية مالي، والتي تأتي طبق ما سبق وذكره مدير مهرجان (تاركالت)، رئيس جمعية (الزايلة للثقافة والـتنمية المستدامة)، حليم السباعي، من معلومة لوكالة المغرب العربي للأنباء، وفق برنامج زمني محدد، بدأ في شهر فبراير، والذي من المرتقب أن يستمر إلى شهر أكتوبر المقبل، وبعيد المشاركة في مهرجان “على ضفاف نهر النيجر” يومي 3 و4 فبراير الجاري بمدينة سيغو بدولة النيجر، بينما يتم إقامة فعاليتين ثقافيتين بين 9  و 10 نفس الشهر بمدينتي (دجيني- موبتي) في إطار مهرجان الصحراء/(تامبوكتو)، وفي ما سيشهد 12 نفس الشهر إحياء سهرة فنية كبرى بالعاصمة (باماكو)، وفي ستعرف نفس القافلة ختامها بالدورة (7) من مهرجان (تاركالت) في الفترة بين 28 و 30 أكتوبر نفس السنة.

وأبرز نفس المتحدث، حليم السباعي، بأن هذه التظاهرة الأفريقية في دورتها الثالثة، تروم (مواكبة مسلسل السلام بمالي، وذلك، عقب الإتفاقية الموقعة في هذا الشأن، عبر مواصلة الإسهام بحملات تحسيسية وتوعوية واسعة لتشجيع المصالحة بين مختلف الأطراف)، فضلا، عن دعم الإستقرار والتحول الديمقراطي الذي يعيشه هذا البلد الأفريقي، وتوفير الشروط لعودة اللاجئين إلى ديارهم،)، مفيدا، بأن القافلة تحضر (انسجاما مع الدور المغربي الرامي إلى غرس قيم التضامن والتعايش في القارة الأفريقية)، علاوة، على (تشجيع الحوار والتبادل الثقافي والتحسيس بأهمية إدماج البعد الثقافي والبيئي في مشاريع التنمية في دول الساحل والصحراء والمغرب الكبير).

وتستهدف نفس القافلة الثقافية (من أجل السلام) لشبكات المهرجانات الثلاثة (“تاركالت محاميد الغزلان- المغرب” ،  و “سيغو حول النيجر- النيجر”، و”مهرجان الصحراء/تامبوكتو- مالي”)، بالإضافة، إلى الروابط الروحية والتاريخية والمشترك الثقافي والحضاري الذي يجمع المغرب مع عدة بلدان أفريقية، تعزيز ونسج الأواصر الثقافية والإجتماعية والفكرية بين المغرب وشعوب منطقة الساحل والصحراء، ترسيخا للعمق الأفريقي للمملكة، يقول حليم السباعي لنفس المصدر الذي أضاف عنه القول، بأن المشاركة المغربية في القافلة ستكون ممثلة بأكثر من عشرين شخصية، تضم مجموعات “الشمرة التراثية التقليدية/زاكورة”، و”جيل تاراكالت”، ومنظمين عن مهرجان “تاركالت”، وفي ما أوضح، بأن الثقافة أضحت في عالم اليوم، إحدى الأدوات الفعالة في التقريب بين الشعوب، وفي تشجيع الحوار والانفتاح على ثقافات وحضارات العالم المختلفة، فضلا عن الإسهام في نشر قيم التسامح والمحبة والسلام، يدرج عن حليم السباعي نفس المصدر.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *