مركبات النقل المدرسي تتقوى باقتناء أخرى بإقليم الحوز ضمن جهود اختزال الهشاشة التعليمية بالمجال القروي

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

ضمن أفق مغالبة الرخاوة التربوية، واختزال مؤثرات الهشاشة التعليمية بإقليم الحوز، والقبض أكثر على الحوافز الْمُمَكِّنَةِ في سياق البلورة المتزامنة مع إرفاد قطاع التربية والتعليم بنفس الإقليم بمكونات استقرار الحياة المدرسية، طبق معطيات الإستراتيجية الوطنية لإصلاح منظومة التربية والتكوين، ووفق المكانة الدستورية للقطاع والتي اعتمدته رافعة للتنمية المستدامة، وارتأته فاعلا ثابتا في عملية الإدغام المنازل للتراجع التعليمي ضمن مستوييه الكمي والنوعي، وبالنظر إلى مجموع المعيقات التي أنشأت الإستصعاب في تنزيل تعليم تربوي منافس، وتظهر بشكل فاضح بالمجال القروي الذي يسجل نسب تراجع مرتفعة بين المتتلمذة، وحيث تستحكم ظواهر الهدر المدرسي المتمثلة بالأساس في عدم التسجيل بالكنانيش المدرسية، والمغادرة المبكرة للتعليم، والإنفصام عن الدراسة بإحدى المرحلتين التعليميتين الإبتدائية والإعدادية، لا سيما، بين جنس الإناث، بفعل الهشاشة الإجتماعية التي استثمرت في إطار تجاوزها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، إلى جانب مبادرات وبرامج أخرى، مشاريع الدعم المدرسي الذي تقوى بإقليم الحوز بتوفير حافز النقل المدرسي الذي ظل أحد مبطئات استقرار الحياة المدرسية بالإقليم.

ضمن هذا التتابع الرامي إلى التقدم بالمنظومة التربوية، عكفت السلطة الإقليمية بنفس الإقليم، على إنالة المنظومة التربوية في اشتمال أهدافها، أحد موجبات المناضلة لمفرزات اللدونة التعليمية الناتجة عن الهشاشة الإجتماعية بالإقليم، الذي شهد بحسب المعلومات الإعلامية المتوفرة لجريدة الملاحظ جورنال من المصدر، إحراز النقل المدرسي بالإقليم، والموجهة نحو المجال القروي، مركبات مضافة إلى الأخرى التي امتلكتها في إطار شراكات واتفاقيات مع فواعل متدخلة في قطاع التربية والتعليم، ضمنها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، بإجمال 115 مركبة نقل مدرسي، تخضع إلى تدبير (المجالس الترابية، بإشراف من المجلس الإقليمي، طبقا لمقتضيات القانون التنظيمي رقم 112.14 المتعلق بالعمالات و الأقاليم الصادر بتنفيذه الظهير الشريف رقم 1.15.84 بتاريخ 7 يوليوز 2015، وخاصة مقتضيات المادة 79 التي تنص على ممارسة مجالس العمالات والأقاليم اختصاصات ذاتية بنفوذها الترابي في عدة ميادين من ضمنها النقل المدرسي في المجال القروي)، تفيد ذات المعلومات.

 

ولم تُلْغِ ذات المعلومات، العجز في تغطية الخصاص ورأب الإحتياج ببعض المناطق الجبلية، حيث يفعل في هذا الخصاص بالأساس (التزايد المستمر لعدد التلاميذ، وخاصة، الملتحقون بمؤسسات التعليم الإعدادي والثانوي)، ترجع أسبابه نفس المعلومات التي أوضحت أنه (وفي إطار الإجراءات والتدابير المتخذة من طرف السلطة الإقليمية لتجاوز هذه الوضعية،تم عقد عدة اجتماعات بمقر العمالة بحضور السلطات المحلية ورئيس المجلس الإقليمي ورؤساء المجالس المنتخبة والمدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، تم خلالها تشخيص الوضعية مع اتخاذ مجموعة من التدابير لمراجعة طريقة تدبير هذا الأسطول من طرف المجالس المنتخبة).

وكشفت نفس المعلومات التي تحصلت عليها جريدة الملاحظ جورنال من المصدر، اقتناء 6 مركبات للنقل المدرسي برسم الموسم التربوي والتعليمي 2019- 2020، (دعما للإستراتيجية التي تم وضعها من طرف السلطة الإقليمية و الرامية الى دعم أسطول النقل المدرسي)، وذلك، (في إطار برنامج الدفع بالتنمية البشرية للأجيال الصاعدة، للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، محور دعم التمدرس، فضلا، عن تدخل السلطة الإقليمية من أجل إعادة تشغيل 14 سيارة نقل موضوع الصفقة المبرمة بين إحدى الشركات السياحية والمجلس الإقليمي)، هذا في ما سيتم في إطار تنسيق مصالح هذه العمالة مع مجلس جهة مراكش- آسفي، (تزويد الإقليم بحافلات نقل مدرسي إضافية)، يبين نفس مصدر ذات المعلومات لجريدة الملاحظ جورنال.

جدير بالإشارة إلى ذلك، أنه، وفي (إطار تعميم التعليم الأولي بالمناطق القروية الهشة تم تهييء وتجهيز 40 وحدة للتعليم الأولي و11 وحدة سيتم تجهيزها في غضون شهر نونبر 2019، فضلا عن برمجة 42 وحدة إضافية خلال الموسم الدراسي المقبل)، وذلك، عملا بالتوجيهات الملكية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، و (المتعلقة بإعطاء انطلاق المرحلة الثالثة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية).

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *