مؤسسة الزهيد للعمل الإجتماعي تنوه بالجهد المبذول من قبل لجن تحكيم جائزة أستاذ(ة) السنة في طبعتها الأولى

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

الصورة من لقاء تتويج أستاذ السنة 2018- 2019

ثمنت إدارة مؤسسة الزهيد للعمل الإجتماعي، المبذول من الجهد المتحد للموارد البشرية، وانكب في إطار التحضير للقاء الأول من جائزة أستاذ (ة) السنة، برسم الدراسي الفائت 2018- 2019، على إخراج الجائزة إلى التفعيل، ضمن توجه مكترث بالإعتراف الجميل للتربويين من أساتذة وأستاذات المرحلة التكوينية الإبتدائية، الذين انخرطوا بإدراك مسئول في إتمام الأهداف التربوية لجائزة أستاذ (ة) السنة بمشاريع الأقسام صنف التعليم الإبتدائي وأقسام التربية الدامجة، وتم لقاءها بالمتوجين، السبت الأخير 12 أكتوبر الجاري، بمتحف محمد السادس لحضارة الماء بمراكش، في حضور والي الجهة كريم قسي لحلو، ومدير أكاديمية التربية والتكوين لجهة مراكش-آسفي، الشريكة في تنظيم الجائزة، مولاي أحمد لكريمي، ومسئولين تربويين رفيعي المكانة في تدبير المنظومة التعليمية وطنيا، إقليميا ومحليا.

التثمين لتلك الجهود التي ساهمت في إنجاح النسخة الأولى من جائزة أستاذ(ة) السنة، استنادا إلى المعلومات المتحصلة لجريدة الملاحظ جورنال الإليكترونية، انكفأت على تحصيل نجاحها أعضاء لجنتي التحكيم الأولى والثانية، ولجنة تحكيم التربية الدامجة، حيث ضمت:

اللجنة الأولى( فئة السلك الإبتدائي) المكونة في إطار المرحلة الأولى من كل من:

السيد كمال نور: مفتش التعليم الإبتدائي/(لغة فرنسية)

السيدة بشرى سليم: رئيسة مكتب الأنشطة/( مديرية الحوز)

السيد محمد الخشفي: مدير مدرسة

السيدة ثريا فكار: عضوة جمعية أصدقاء المدرسة العمومية

السيد محمد محاليل: رئيس جمعية تنمية التعاون المدرسي(فرع الحوز)

السيدة ليلى بنسليمان: رئيسة جمعية أصدقاء المدرسة العمومية..

وقد أشرفت هذه اللجنة الأولى، تبعا لنفس المعلومات، بتفان و نزاهة وشفافية على كل مرحلة، بدءا من انطلاقة البرنامج، مرورا بتأطير المشاركين، ثم انتقاء المشاريع، إلى غاية المرحلة النهائية التي تم خلالها الإعتماد على أعضاء لجنة ثانية.

اللجنة الثانية المكونة في إطار المرحلة الثانية من كل من:

السيدة إلهام لعزيز: مديرة برنامج جيني بالوزارة

السيد محمد بلقرشي: رئيس قسم الشئون التربوية بالأكاديمية الجهوية مراكش- آسفي

لسيد عبد الحفيظ ملوكي: مدير مساعد مكلف بتسيير ملحقة المشور بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين مراكش آسفي السيدة سعاد الزهيد: نائبة رئيسة مؤسسة الزهيد للعمل الاجتماعي.

السيدة ليلى بنسليمان: رئيسة جمعية أصدقاء المدرسة العمومية..).

وعكفت هذه اللجنة على الاختيار النهائي للمتوجين الثلاث.

لجنة (فئة أقسان التربية الدامجة)

بخصوص فئة التربية الدامجة التي أشرف عليها السيد هشام الغزولي ، فقد تكونت اللجنة من:

السيد مولاي هاشم هاشمي علوي: أستاذ سابق بالمركز الجهوي للتكوين ومستشار تربوي في علم النفس

الأستاذة ليلى بنسليمان: الكاتبة العامة لمؤسسة الزهيد

الأستاذ هشام الغزولي: مفتش تربوي لأقسام التربية الدامجة بمديرية الحوز

الأستاذة أسماء الزبيدي :أستاذة التربية الدامجة أخصائية في مجال التوحد

الأستاذة بشرى أسليم: رئيسة مكتب الأنشطة بمديرية الحوز….

وفي سياق التذكير، بأن نجاح مثل هذه التظاهرات يكمن في شيئين اثنين : النزاهة و المصداقية، تقول نفس المعلومات بأنه

“ومن تم وجب علينا التنويه بكل المجهودات التي بذلت من طرف جميع الجهات، كل من موقعها، في سبيل تثمين الرسالة التربوية الشريفة و الاحتفاء و الاحتفال بحامليها”.

جدير بالإشارة إلى ذلك، فقد احتضن متحف حضارة الماء بمراكش، مساء يوم السبت 12 أكتوبر2019، حفل تتويج الفائزات والفائزين بالنسخة الأولى من جائزة أستاذ(ة) السنة، برسم الموسم الدراسي 2018/2019، والخاصة بمشاريع الأقسام صنف التعليم الابتدائي وأقسام التربية الدامجة.

يذكر في ذات السياق، بأن جائزة أستاذ (ة) السنة، “هي مبادرة تربوية رائدة، نظمتها مؤسسة الزهيد بشراكة مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش- آسفي والمديرية الإقليمية للحوز وبتنسيق مع جمعية أصدقاء المدرسة العمومية وجمعية تنمية التعاون المدرسي بنفس المديرية، تحت شعار: “من أجل تكريس ثقافة الإعتراف وتحفيز المبادرات الرائدة في صفوف نساء ورجال التربية والتكوين”؛ وذلك من أجل إبراز حس المواطنة في أوساط المؤسسات والمقاولات، التي تعطي أروع مثال في الإسهام في المشروع التنموي لبلادنا)، تقول نفس المعلومات التي توفرت لجريدة الملاحظ جورنال الغليكترونية عن المصدر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *