عاجل: بن سلمان يصل الى نواكشوط

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

وصل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى موريتانيا، اليوم الأحد 2 دجنبر، ليستأنف جولته العربية بعد المشاركة في قمة مجموعة العشرين في الأرجنتين.

وعرض التلفزيون السعودي لقطات لطائرة ولي العهد وهي تهبط في نواكشوط وكان في استقباله رئيس البلاد محمد ولد عبد العزيز. وقبل توجهه إلى الأرجنتين، زار الأمير محمد الإمارات والبحرين ومصر وتونس. ومن المقرر أن يزور الجزائر بعد موريتانيا، ضمن أول جولة خارجية له بعد مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية المملكة في أكتوبر الماضي

ونواكشوط، أول عاصمة يزورها بن سلمان، بعد حضوره اجتماعات قمة مجموعة العشرين، التي اختتمت، في وقت مبكر الأحد، في العاصمة الأرجنتينية.

وفي بيان له  مساء امس السبت، أعلن المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة (أكبر ائتلاف معارض في موريتانيا)  رفضه للزيارة المرتقبة لولي العهد السعودي لنواكشوط.

ورأى المنتدى، أن “التوجهات والممارسات التي أدخلها بن سلمان على مواقف وسياسات السعودية قد أضرت بصورة ومكانة بلد وشعب ظلا عزيزين على قلب كل مسلم ومحل تقدير من لدن الجميع”.

وفي 22 نوفمبر، الماضي، بدأ بن سلمان جولة خارجية غير محددة شملت الإمارات والبحرين ومصر وتونس، وكذلك حضور قمة العشرين.

وكانت الرئاسة الجزائرية، أعلنت أن بن سلمان سيزور البلاد، الأحد والاثنين؛ لبحث العلاقات بين البلدين وقضايا عربية، فضلاً عن تطورات سوق النفط.

وجولة بن سلمان تأتي في وقت تواجه السعودية أزمة دولية كبيرة على خلفية قضية مقتل خاشقجي، إذ أعلنت المملكة، في 20 أكتوبر الماضي، مقتله في قنصلية بلاده في إسطنبول، بعد 18 يوماً من الإنكار.

وقدمت الرياض روايات متناقضة عن اختفاء الصحفي الراحل قبل أن تقول إنه تم قتله وتجزئة جثته بعد فشل “مفاوضات” لإقناعه بالعودة للسعودية، ما أثار موجة غضب عالمية ضد المملكة ومطالبات بتحديد مكان الجثة.

وقبل أيام، قالت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي آي أيه) إنها توصلت إلى أن “قتل خاشقجي كان بأمر مباشر من بن سلمان”. لكن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يتمتع بعلاقات وثيقة مع الرياض، شكك في تقرير الوكالة، وتعهد بأن يظل “شريكاً راسخاً” للسعودية على الرغم من قوله إن بن سلمان “ربما كان لديه علم بخطة قتل خاشقجي وربما لط6

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *