رئيس جماعة بجهة مراكش يرتدي قناعين ويتغيا خلاف ما يعد

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

ليس من الغريب أن يتنصل إنسان عادي عن وعوده، علما، أن وعد الحر دين عليه، لكن الشيء المرفوض، وغير المقبول أن يتنصل مسؤول جماعي من وعود قطعها على نفسه تجاه منظمة لها حضور وازن في العمل الجمعوي في منطقة نفوذه، يتعلق الأمر، برئيس الجماعة القروية ل ” الويدان ” بولاية مراكش، الذي وفي إطار التنسيق والتشاور، اتصلت به مندوبية منظمة كشاف الصحراء بالويدان، حسبما أفاد به أعضاء بالمندوبية، عبر ممثلي مكتبها قصد إخباره بما تنوي مندوبية المنظمة بالويدان القيام به في إطار الإحتفال بالذكرى 39 للمسيرة الخضراء، ملتمسة منه مدها بمستلزمات لوجيستية ” خيمة – كراسي “، الشيء الذي دفعه إلى إعلان استعداده لمد يد المساعدة للمنظمة لإقامة الإحتفال بالذكرى، خاصة، وأن مساعدته، وكما أكد بنفسه، يفيد ذات الأعضاء عن منظمة كشاف الصحراء، تدخل في إطار خدمة قضية وطنية حازت إجماع الشعب المغربي برمته، غير أن ذات المسؤول الجماعي تنكر لوعود ورفض، بل وأصر على رفضه، مديرا ظهرا لمجن مندوبية المنظمة بالويدان، حيث لم يكلف نفسه، بحسب ما جاء عن ذات الأعضاء، عناءا أو مساعدة، خدمة للاحتفالات الذكرى، بل ومن خلال هذا الموقف المرفوض أصلا، يكشف كما يبدو عن أوراقه الإنتخابية، حيث تعود كما هو متعارف عليه، إمداد الأعراس بالخيام، وكل ما تحتاج إليه اعتبارا واستباقا للمجال الإنتخابي، حسب بعض ما تضمنه إخبار في الموضوع وجهته مندوبية كشاف الصحراء المغربية إلى والي الجهة في وقت سابق من الشهر الجاري.
والسؤال، الذي يفرض نفسه في مثل هذه المواقف هو ، لماذا التنكر لمندوبية منظمة كشاف الصحراء المغربية بالويدان، والتي تضع ضمن أولويتها خدمة القضية الوطنية الأولى؟ ولماذا هذا الإصرار على إبداء مثل هذه المواقف؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *