خبراء يناقشون بمراكش فرص الاستثمار بقطاعي الغاز والطاقات المتجددة شمال و غرب إفريقيا

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

يستعرض المغرب خلال انعقاد أسبوع الطاقة الذي ستجري فعالياته بمراكش، في الفترة بين 14 و 15 نونبر من السنة الجارية 2018 في شعار” فرص الإستثمار في قطاع الغاز و الطاقات المتجددة في شمال و غرب إفريقيا”، خطته وسياسته في المجال الطاقي في أفق سنة 2030، والتي يرعاها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، عبر تخصيص ميزانية هامة لعدد من المشاريع في إطار الشراكة الفعالة بين القطاعين العام و الخاص؛ بحسب البلاغ الصحافي لنفس الأسبوع الطاقي، تلقت جريدة الملاحظ جورنال الإليكترونية نسخته من اللجنة التنظيمية لفعاليات الأسبوع.

ويقدم وزير الطاقة والمعادن والتنية المستدامة، عزيز رباح، خلال فعاليات نفس الأسبوع الطاقي، عرضا مفصلا لتصور المملكة في المجال الطاقي، بحسب نفس البلاغ الصحافي الذي ذكر بأن هذه الفعاليات التي يحتضنها الأسبوع الطاقي 2018 بمراكش،  سيتميز بعقد لقاءات هامشية  ومنتديين، الأول حول “خيارات تطوير قطاع الغاز بشمال و غرب إفريقيا” و الثاني  “منتدى للطاقة المتجددة بإفريقيا”.

ويعتبر منتدى الإستثمار الذي ينظم نحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة، الملك محمد السادس، “فرصة لصناع القرار من اجل مناقشة دور المملكة المغربية و شركائها الإقليميين بشمال و غرب إفريقيا بدعم من المؤسسات الوطنية كمجموعة التجاري وافا بنك, المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب, الوكالة الوطنية للنجاعة الطاقية , المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن , الوكالة المغربية للطاقة الشمية (مازين) بالإضافة إلى عدة شركات فاعلةبالقطاع الخاص على المستوى الدولي كسكايبور, انجي, وارتسيلا, فيلدصطون افريقيا, اكوا بور, شنيير, ايبفوت لارزن وطوبرو”، يفيد نفس البلاغ الصحافي.

 

وكشفت المديرة المسئولة على التنظيم “السيدة فاليريا أروفو” بأن (هناك حاجة لـ32 مليار دولار سنويا لفتح إمكانات الطاقة المتجددة في القارة، و أنه من المهم رؤية هذا التدفق من الإستثمارات يمر عبر المملكة من خلال مشاريع بجميع أنحاء منطقة غرب إفريقيا “سيدياو”)، ينقل عن مسئولة التنظيم نقس البلاغ الصحافي الذي أضاف قول نفس المسئولة ضمن نفس السياق، أنه (سعيا من البلدان الإفريقية إلى إقامة علاقات تجارية أوثق , يبقى الغاز والطاقة خيارين مستقبليين سيشكلان اسس إقتصاد إفريقيا على مدى 20 سنة المقبلة , و ذلك من خلال تحرير القطاع الزراعي و توفير طاقة أساسية أنظف ليصبح الغاز في وقت قريب , السلعة التجارية الأولى التي ستحقق مكاسب مالية تقدر بملايين الدولارات فضلا عن خلق مئات الآلاف من فرص الشغل و إنقاذ الناس من الفقر).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *