جهة مراكش- شخصية السنة 2018 : القائد الجهوي للوقاية المدنية (الصغير موسى)

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

????????????????????????????????????

سنة أخرى توشك أن تنتهي من زمن الدهر الميلادي، تغادر بعد أن بلغ نفس الزمن السنة 2018، غير أن الوقائع والأحداث التي سجلتها تظل موضوعا مستمرا بالأشخاص الذين بصموا تأثيرا شديدا في مغالبة أوار البأس، وجسارة متأبط الصريمة التي حملتها، مفرزة باختيار الشدة رباطة جأش في عراك المتنافي مع الإلتزام بالواجب المقترن بالإنتماء المواطني الذي يطعم كما ومنذ أزل العملية الوجودية، الإنتساب للوطن، وكما تنبأ وتشي بحقيقته، رحلة الإشراف والتدبير والقيادة للجهاز الجهوي للوقاية المدنية  بجهة مراكش- آسفي، في ما بين سنوات 2016 و 2018، حيث لا يمكن الإحجام عن المساندة التي عضد بها القائد الجهوي للوقاية المدنية بنفس الجهة، العقيد (الصغير موسى)، عناصر الوقاية، سيما، بالمدينة مراكش، عند التدخلات العديدة التي كانت موضوع استنفار ذات الجهاز للحماية وتأمين الحيوات والممتلكات، من عوامل وعناصر التلف والدمار الطبيعية التي واجهت فعليا مواطن الجهة.

 

يعد العقيد الصغير موسى، الذي باشر مهامه قائدا للقيادة الجهوية للوقاية المدنية بجهة مراكش- آسفي، في مارس من السنة 2016، من الفواعل الأكثر اعتمادية في تهييئ وتجهيز وتحضير رجل الوقاية المدنية بنفس القيادة، وأبرز العاملين على تطوير الأداء أثناء التدخل الحمائي، خلال هذه المرحلة التي عرف فيها العمل المدني بالمدينة مراكش خصوصا، ومجموع التراب الجهوي الذي يقع تحت نفوذه اشتمالا، رهانات المحافظة على الثروتين البشرية والبيئية التي ارتكزت مؤشرا في حكامة الترشيد بإعمال الرعاية والوقاية للمحيط البيئي، فضلا، عن الأدوار التقليدية التي يختص بها هذا الجهاز الوطني، والمتمثلة أساسا في الإنقاذ والحماية من أخطار الحرائق وتأمين سلامة المواصلات والإتصالات، وحماية مصادر الثروة الوطنية، وهي نفس التحديات التي عمل واستطاع العقيد (الصغير موسى) من الإضطلاع بمهامها طبقا للرؤية والإستراتيجية الوطنية في شأن النهوض بجسامة المهمة.

 

وكما تبدي الوقائع تدخل الوقاية المدنية بمختلف تراب القيادة الجهوية بمراكش في وجه العموم، الحرائق العنيفة التي شهدتها مراكش خلال شهر يوليو 2018، واندلعت لأسباب الإرتفاع في درجة الحرارة، خصوصا، وفي وقت متزامن، في 10 نفس الشهر، بدوار أيت يحيى، التابع لجماعة “كوزمت”، واستقبه الحريق الناجم عن انفجار كهربائي بعد سقوط خيط كهربائي من حمولة الضغط المرتفع ب (مشطون) جماعة (تيديلي) بإقليم الحوز، وبعيدهما بأسبوع الحريق الذي اندلع بورشة للنجارة بحي سيدي بودشيش بالمدينة مراكش، والحريق الذي اشتعلت نيرانه في 26 من يوليوز نفس السنة، بأحد مطاعم حي جليز، ومطعم بالحي الشتوي في نوفمبر من السنة 2017، بسبب تماس كهربائي وأتى على جزئه العلوي،  وحؤيق ممر البرانس، ومحلات الأفرشة بديور المساكين، وغيرها من الحوادث التي أجمعت التقارير الإعلامية التي رافقتها، على جدية التعامل الفوري لجهاز الوقاية المدنية بالجهة مع انبعاثها خطرا يهدد الأهالي، ومضت مراقبة تدخلات نفس الجهاز الذي يتلقى التعليمات والتوجيهات في مكافحة تهديد الحرائق من خلال الحضور الميداني للعقيد (الصغير موسى) الذي يلزم عين مكان حادثة الحريق إلى حين السيطرة، والإخماد، والمغادرة للعناصر المتدخلة في إطفاء النيران.

 

إذا، فإن مكنة العقيد (الصغير موسى)، تظهر في وجوده وحضوره الميداني، حيث تكون القراءة أمكن لنسب الخطورة، والتقييم للوضعية، التي بناءا عليها يتم تحديد نوعية آليات التدخل، وإعداد الفرق المتدخلة وتوزيع الأدوار في ما بينها، وطلب الإمداد في حالة ما استبانت ضرورة الإلتجاء إليه، وإذ تظل هذه المكنة بحسب نفس التقارير الإعلامية التي رصدت العقيد أثناء التدخل الميداني، ما يشكل قدرة هذا الإطار المدني، ويثبت كفاءته باعتباره رجل الوقاية المدنية بامتياز، وشخصية السنة 2018 بجهة مراكش- آسفي.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *