بيع حافلة الكوكب المراكشي… الإنهيار الآخر

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

يقف المهتمون بالشأن الرياضي بالمدينة مراكش، والمتتبع لتطورات الوضع المتراجع لفريق نادي الكوكب المراكشي لكرة القدم، إن على مستوى الدرجة في قاع سلم ترتيب البطولة الإحترافية/اتصالات المغرب على بعد دورتين على نهاية الموسم الكروي 2018-2019،، أو على مستوى تدبير السيولة المالية للفريق خلال نفس الموسم الكروي، وتميزت بكثير من التجاذب بين هزال المردودية ومبادرات تنمية المداخيل، وتصعيد التوتر بالفريق بعد صراع الرئاسة الذي أعاد فؤاد الورزازي، ومطالبة محسن مربوح في خلال دفاعه على الإستمرار رئيسا للمكتب المسير لفريق نادي الكوكب المراكشي، بالمديونية التي راكمها على الفريق أثناء فترة التسيير التي ترأسها، فضلا، عن حشر جمعيات المشجعين وتوظيفها في نفس الصراع، (يقف المهتمون) على مسافة انتظارية موبوءة بتوقعات خلاص “سيزيفي”، وفلت وهمي، وضمور الإعتقاد في التصحيح وتسوية الأوضاع التي رفع من تعقيداتها فتح سمسرة المزاد العلني لبيع حافلة الفريق المحجوز عليها بأمر قضائي، واستنفاذ كل الحلول التي من شأنها الإبقاء على الحافلة رهن تنقلات الفريق ولو إلى نهاية الموسم الكروي 2018-2019.

استنفاذ الحل لتجنيب حافلة الفريق العرض بالمزاد العلني الذي سيمكن “الحاجز” من استرداد مبلغ مالي الدائن به للفريق، والبالغ 50 مليون سنتيما، بحسب ما يصرح به محضر تعيين تاريخ بيع الحافلة، ملف تنفيذي عدد 585/8510/19، للأمر الصادر عن نائبة رئيسة المحكمة التجارية بتاريخ 25/2/2017 تحت 932 في ملف أمر بالأداء عدد 932/8102/2017، لفائدة هشام المشواط، (استنفاذ الحل) جاء بعد عدم التوصل إلى حل “حبي” بين طالب التنفيذ هشام المشواط ورئيس الفريق فؤاد الورزازي، بحسب نفس الوثيقة التي تناقلها أحد المواقع الإعلامية، حيث تم سحب الحافلة من موقع ركنها وتسلم ورقتها الرمادية ومفاتيحها وإيداعها بالمحجز الكائن على طريق أمزميز توثق نفس الوثيقة، وذلك، ضمانا لأداء المبلغ المطلوب 00. 429 505 درهما، على أساس الثمن الإفتتاحي 00. 00 00 35 درهما، تبعا لنفس المحضر المنجز في 13/5/2019.

ويرى زملاء إعلاميون، بأن العملية برمتها انعكاس لسلبية أعضاء المكاتب المسيرة التي تعاقبت على الفريق خلال 3 مواسم رياضية على الأقل، حيث كان الفريق في مقدمة الفرق المرشحة لمغادرة البطولة الإحترافية/اتصالات المغرب، ويعتبرون ذلك، محصلة عادية للنزاعات بين أعضاء نفس المكاتب المسيرة، والتي تأتي عرضا لتصادم المصالح واضطراب التوافق على المنافع، في تحييد تام لتاريخ الفريق، وضمن تغييب كامل لإلحاق  فريق الكوكب المراكشي لكرة القدم بدورة الحركة الرياضية بالمدينة، باعتبار هذا التاريخ، وباعتبار التتويجات المحققة في سياقه.

فهل يدق فريق نادي الكوكب المراكشي آخر المسامير في رحلة الفشل الرياضي للموسم الكروي 2018-2019؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *