بعد قرار المنع.. مهنيو الأعراس يتجهون لرفع سقف الاحتجاجات

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

يتجه مهنيو الحفلات والأعراس، إلى رفع سقف الاحتجاجات خلال الأيام المقبلة، بعدما قررت الحكومة بمنعهم من الاشتغال نتيجة تزايد عدد الإصابات بفيروس كورونا بالمملكة.

وناشد مهنيو الأعراس عبر مواقع التواصل الإجتماعي، من الجهات المعنية أن تتحرك بشكل مستعجل، وتصدر توضيحات بشأن الوضع الحالي، الذي يعيشونه جميعا، أو شن وقفات إحتجاجية قصد اسماع صوتهم لجميع المسؤولين.

وعبر جل المهنيين والأرباب عن امتعاضهم من هذا القرار، إذ وجدوا أنفسهم في موقف محرج للغاية بسبب مطالبة الزبائن بإرجاع التسبيق المالي، بعد منعهم من الاشتغال.

 

وأبرز أرباب القطاع في تدويناتهم، أنهم يبحثون عن بدائل جديدة من أجل إرجاع أموال “العربون” للزبائن، عن طريق الاقتراض من طرف الأصدقاء أوالأبناك.

وقال عزيز وهبي، نائب رئيس المكتب الجهوي للدار البيضاء-سطات التابع للاتحاد المغربي لأرباب ومسيري قاعات الحفلات في تصريح سابق لوسائل الإعلام، أن جل الأرباب تضرروا كثيرا أثناء فترة الحجر، ومنهم من أعلن افلاسه، وأن هناك من باع معدات اشتغاله، مؤكدا على أن المواطنين كذلك تضرروا في هذا الأمر بكون عدد منهم كانوا بصدد الاعداد لحفلات أعراس في مدن عدة، وقاموا بتوجيه الدعوات للضيوف، وتسديد التسبيق (العربون).

وأوضح عزيز وهبي، أن معظم المهنيين يعانون من أزمة خانقة، بعد قيامهم بالاقتراض خصوصا من البنوك من أجل دفع رسوم الضرائب وكذا تراكم واجبات الكراء وشراء مسلتزامات المتعلقة بالقطاع، بعد السماح لهم بالاشتغال في وقت سابق.

وأبرز ذات المتحدث، أن جل الأرباب والمهنيين يتجهون إلى مراسلة الحكومة وجلالة الملك، قصد إسماع صوتهم، بعدما أصبح الجميع على حافة الإفلاس.

وقررت الحكومة اتخاذ مجموعة من الإجراءات، ابتداء من يوم الجمعة المقبل للحد من انتشار وباء كورونا المستجد.

قالت الحكومة إن الإجراءات تشمل حظر التنقل الليلي على الصعيد الوطني من الساعة الحادية عشر ليلا إلى الساعة الرابعة والنصف صباحا، ويستثنى من هذا الحظر الأشخاص العاملون بالقطاعات، والأنشطة الحيوية، والأساسية، والأشخاص ذوي الحالات الطبية المستعجلة.

كما سيتم تقييد التنقل بين العمالات، والأقاليم بضرورة الإدلاء بجواز التلقيح، أو برخصة إدارية للتنقل مسلمة من السلطات الترابية المختصة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *