المؤتمر الوزاري الأفريقي الداعم للمسار الأممي بالصحراء المغربية- القرار 693 يضع القضية في الإطار الأنسب

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

شدد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة، أن استناد قرار الجمعية العامة للإتحاد الأفريقي 693، والذي نشأ في اجتماع القمة 31 للإتحاد بين فاتح يوليوز والثاني من نفس الشهر من السنة المنقضية 2018 بالعاصمة “نواقشوط” جمهورية موريتانيا، قد هيأ إلى أن “يضع قضية الصحراء المغربية في إطارها الأنسب، المتمثل في الأمم المتحدة”، فضلا، عن (تنقية أجواء الإشتغال بالإتحاد الأفريقي، وتحصين الإتحاد أمام أية محاولة غير ملائمة للإنحراف به عن مسار الوحدة والإندماج)، يقول مصدر الخبر.

تشديد وزير الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة، جاء أثناء التدخل الذي أفضى به في افتتاح المؤتمر الوزاري الأفريقي حول دعم الإتحاد الإفريقي للمسار السياسي للأمم المتحدة بشأن الخلاف الإقليمي حول الصحراء المغربية، والذي انطلقت أعماله بمراكش الإثنين 25 مارس من السنة الجارية 2019.

وأبرز وزير الخارجية والتعاون الدولي، بحسب مصدر التغطية لتدخل وزير الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة، (فبراير كوم)، بأن (هذا القرار يساهم بكل تأكيد في إضفاء أجواء من الهدوء على أشغال الإتحاد الأفريقي حول قضية الصحراء المغربية)، مفيدا، بأن (الأمر يتعلق بهدوء على مستوى الإتحاد الأفريقي بتكريس ولاية حصرية لـ “الترويكا”)، وعلى المستوى القاري، إذ (أن القرار يعكس موقف الغالبية الساحقة للبلدان الإفريقية التي تدعم المسار السياسي داخل الأمم المتحدة)، وفي دعا، إلى عدم (إعادة تأويل هذا القرار أو الإلتفاف عليه أو استغلاله).

وركز وزير الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة، خلال نفس التدخل، في قراءة لقرار الإتحاد الأفريقي 693، بحسب نفس المصدر، على وقف الإختصاص في البحث عن حل سياسي للخلاف الإقليمي حول الصحراء المغربية على الأمم المتحدة، واستبعاد أي مسار مواز للمسلسل الأممي، ودعم الإتحاد الأفريقي للمسلسل الأممي، باعتبار “الترويكا” آلية لتأكيد دعم الإتحاد الأفريقي في البحث عن الحل السياسي، معتبرا، بأن هذه المحددات تتيح للإتحاد الأفريقي دعم المسلسل السياسي الجاري في إطار الأمم المتحدة، والتماشي مع قرارات مجلس الأمن الداعية إلى حل سياسي واقعي وبراغماتي ودائم، قائم على التوافق.

وذكر وزير الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة، يتناقل نفس المصدر، بأن مؤتمر مراكش ينعقد في لحظة (تواجه فيها أفريقيا تحديات جوهرية تتطلب أن نلتقي بوتيرة أكبر ونتشاور أكثر وأن نعمل سويا أكثر)، مضيفا القول، بأن المصلحة العليا لأفريقيا « تحث على التكتل، والوحدة، والإنسجام، والتماسك)، وفي ما وثق بأن روح التكتل هاته، تنبثق من جوهر السياسة الأفريقية للملك، التي ترتكز على مبادئ « المسؤولية، والتضامن، والوضوح »، مؤكدا، أن هذا التوجه يدفع، اليوم، المغرب الى معارضة أي نقاش عقيم يستغل قضية الصحراء المغربية، وإدانة المناورات السياسية والمزايدات التعجيزية، يقول نفس المصدر الإعلامي الذي أعاد التذكير،بأن الملك كان قد أكد أن المملكة المغربية « تسعى لأن تكون الريادة للقارة الإفريقية »، ذلك، أنه لا توجد ريادة بدون وحدة، تبعا لنفس المصدر (فبارير كوم).

ويأتي انعقاد المؤتمر الوزاري الأفريقي بمراكش، حول الدعم المقدم من الإتحاد الأفريقي للمسار السياسي للأمم المتحدة بشأن الخلاف الإقليمي حول الصحراء المغربية، ردا على بعض الممارسات التي تسعى إلى معارضة روح رسالة القرار 693 على الرغم من التقدم المحرز والذي يرسي مناخا من الهدوء والصفاء داخل الاتحاد الإفريقي، وضمن إطار الرؤية الحكيمة والرشيدة للدول الأفريقية من أجل تعزيز وحدة القارة، ورفض أي محاولة للإنحراف بها عن أولوياتها الملحة في مجال التنمية البشرية المستدامة والإندماج الإقليمي ورفاهية مواطنيها، وفي ما يشكل نفس المؤتمر المنظم من قبل المملكة المغربية، مناسبة للتأكيد مجددا على الإجماع الإفريقي بشأن القرار 693 ، وليبرهن على نحو فعال على الدعم الإفريقي للمسلسل السياسي الجاري في إطار الأمم المتحدة من أجل التوصل إلى حل سياسي واقعي وبراغماتي ومستدام لقضية الصحراء وعلى أساس التوافق، تبعا للمعلومات الإعلامية المتوفرة حول نفس المؤتمر الوزاري الأفريقي بمراكش، وذلك، حول الدعم المقدم من الإتحاد الأفريقي للمسار السياسي للأمم المتحدة بشأن الخلاف الإقليمي حول الصحراء المغربية.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *