الذكرى 10 لحركة 20 فبراير بساحة باب دكالة- مواصلة لإسقاط الفساد واستمرار في محاربة التضييق على الحريات

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

أطلق المتضامون في إحياء الذكرى العاشرة لحركة 20 فبراير (2011- 2021)، بموقع التجمع بساحة باب دكالة بعد عصر السبت 20 فبراير 2021، نداء تمكين المقاومة لما وصف فسادا إداريا واستبدادا، في استمرار للهتاف الذي أطرت به الحركة وقفاتها الإحتجاجية قبل عشر سنوات مضت، وانتهت في ذروة المطالب التي نادت بتحقيقها إلى إقالة الحكومة وحل البرلمان، ومقاطعة اللجنة الإستشارية لوضع دستور جديد للمملكة، وهو الموقف الذي أعلنت عنه كل من (الجمعية المغربية لحقوق الإنسان والهيئة الوطنية لحماية المال العام) ، وكان قد تمت الدعوة إليه (الدستور) في خطاب الإصلاح الذي وجهه جلالة الملك محمد السادس إلى الأمة في التاسع مارس 2011، ومثل التصويت عليه في الفاتح (1) من يونيو نفس السنة، تمهيدا للشروع السياسي لمرحلة الإنتقال الديمقراطي، والتأكيد بالتالي، على وصف ثورة الربيع العربي بالمغرب بـ{الثورة الهادئة}.

إحياء الذكرى العاشرة لحركة 20 فبراير، جاءت استجابة للنداء الذي أطلقته قبيل حلول الذكرى بأيام، {الجبهة الاجتماعية المغربية}، وتفاعلت مع دعوته للوقوف بساحة باب دكالة نفس اليوم أل 20 من فبراير 2021، إضافة إلى {اللجنة المحلية للجبهة بمراكش}، {الإتحاد الكونفدرالي لإقليمي مراكش/ الحوز} المنضوي تحت لواء { الكونفدرالية الديمقراطية للشغل}، و{الإتحاد الوطني لطلبة المغرب}، فضلا عن انضمام حقوقي ونقابي في تجمع باب دكالة لإحياء الذكرى العاشرة لحركة فبراير.

والتقت الشعارات التي أبرزها المحيون للذكرى في جملة المناهضة للفساد والتشديد على إسقاطه، والمضي نحو تحقيق الكرامة والعدالة الإجتماعيين، حيث في هذا السياق أشهرت{الجبهة الاجتماعية المغربية/اللجنة المحلية للجلهة بمراكش} شعار {العمل المشترك والنضال الوحدوي- طريقنا لإسقاط الفساد والإستبداد وتحقيق الحرية والكرامة والمساواة والعدالة الإجتماعية}، بينما رفعت لافتة {الإتحاد الكونفدرالي لإقليمي مراكش/ الحوز} المنضوي تحت لواء { الكونفدرالية الديمقراطية للشغل} شعار {مواصلة النضال ضد- 1: الفساد وخرق القانون واستغلال العمال والتسريحات الجماعية- 2: محاربة العمل النقابي والتضييق على الحريات النقابية والحق في التعبير والإحتجاج}، هذا في ما انضم إلى إحياء الذكرى العاشرة لحركة 20 فبراير مطالبون ومطالبات بالإفراج عن الصحافي عمر الراضي، وقد أشهروا صورة الصحافي المعتقل وقد كتبت عليها جملة {الحرية للراضي عمر- الحرية لكل معتقلي الرأي}، وأخرى تظهر هاشتاج {الصحافة ليست جريمة # لا لتكميم الأفواه #لا لقمع حرية التعبير}.

جدير بالإشارة إلى ذلك، أن تخليد ذكرى حركة 20 فبراير في سنتها العاشرة بساحة باب دكالة بمراكش، قد أرفق بنزول أمني ظل مرابطا على هامش تجمع المحيين للذكرى بوسط الساحة، وإذ لم يسجل حضورها تدخلا فعاليات الإحياء للذكرى، أو منع إجراؤها، واكتفت بدور المراقب، سيما وأن تخليدها يجري في سياق قانون الطوارئ الصحية الذي يحرم حركة الشارع على العموم في التاسعة ليلا، ومنع التجمعات الذي لم تلجأ السلطات إلى تحقيقه على إحياء الذكرى العاشرة لحركة 20 فبراير، في إشارة على ما يرجح إلى اعتبار الدلالة الرمزية لحراك الحركة في مسار الإصلاح والتغيير والغنتقال الديمقراطي، وبالتالي في ثورة المغرب الهادئة التي أدت إلى اعتماد مبدأين أساسيين، سبق وحددهما الجامعي {محمد ظريف} في {مبدأ فصل السلطات}، و{مبدأ سمو الدستور}، واعتباره بالتالي أن ما جاء في خطاب 9 مارس 2011 {استجابة لكثير من المطالب خاصة على مستوى دسترة التعدد الثقافي للهوية المغربية}.

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *