الدورة الجهوية الثانية لبرلمان الطفل بجهة مراكش … الطفل البرلماني في خدمة باقي الأطفال

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

ركز الأطفال البرلمانيون بأكاديمية التربية والتكوين لجهة مراكش-آسفي، في انطلاق فعاليات الدورة الجهوية التشريعية لبرلمان الطفل لهذا العام 2019، وابتدأها الإثنين 22 أبريل نفس العام، تحت الرعاية الأميرية لصاحبة السمو الملكي الأميرة الجليلة لالة مريم، في إطار شعار “الطفل البرلماني في خدمة باقي الأطفال”، وتجتمع بمقر نفس الأكاديمية بين 22 و 23 نفس الشهر، على الشروع في انطلاق التنفيذ الميداني لأجندة الطفل البرلماني على المستوى المحلي والجهوي.

وتهدف هذه اللقاءات، التي ينظمها بحسب المعلومات المتوصل من المصدر، المرصد الوطني لحقوق الطفل بتنسيق وتعاون مع وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، إلى مواكبة الأطفال البرلمانيين، باعتبارهم سفراء الطفولة على المستوى الترابي، من أجل تنفيذ أنشطة ميدانية تحسيسية وترافعية بمدينتهم وأحيائهم ومدارسهم.

فالأطفال البرلمانيون، يقول نفس المصدر، هم بالتالي فاعلون في النهوض بحقوق نظرائهم ويتعهدون، من خلال إجراءات ميدانية ملموسة، على المساهمة في تعزيز حقوق الأطفال. حيث سيعملون خلال هذه الدورات، على إعطاء الانطلاقة لتنفيذالأنشطة التي وضعوها بأنفسهم ، وفقًا لخصوصيات وأولويات الجهة التي ينتمون إليها.

وقد اختار الأطفال البرلمانيون بجهة مراكش آسفي، إعطاء انطلاق تنفيذ أجندتهم بأنشطة تفاعلية، تساهم فيها جمعية أساتذة علوم الحياة والأرض، من أجل المساهمة في التوعية والتحسيس حول احترام البيئة والمحافظة عليها، وبالتالي المساهمة في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة على الصعيد المحلي والجهوي، يدرج نفس المصدر.

ويعتبر برلمان الأطفال،الذي يعمل تحت إشراف المرصد الوطني لحقوق الطفل، جهازا أساسيا في إعمال الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل، وفضاء لتفعيل وتعزيز المشاركة الفعالة للأطفال وتربيتهم على الديمقراطية وروح المواطنة؛ وهو مؤسسة وطنية تعزز مختلف الآليات التي تهدف إلى وضع قضايا الطفل حقوق الطفل في صلب السياسات العمومية، يفيد نفس المصدر.

ومن بين أهدافها (الإتفاقية) ترسيخ ثقافة حقوق الطفل والتوعية بأهميتها، وتعزيز التربية على الديمقراطية وروح المواطنة والتسامح والصالح العام، وربط الصلة بين الأطفال البرلمانيين والمؤسسات الجهوية والإقليمية التي تعنى بشؤون الأطفال.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *