اعتقال ناشط إسلامي من أصول مغربية على ذمة التحقيق في قضية قطع رأس أستاذ التاريخ بباريس

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

الضحية مدرس التاريخ الفرنسي ”صامويل باتي”

متابعة

 

أفاد مصدر مقرب من التحقيق في جريمة قطع رأس أستاذ التاريخ، صامويل باتي، في إيفلين أن ناشطاً إسلامياًً  “ع . ص”، هو واحد من تسعة أشخاص محتجزين لدى الشرطة كجزء من التحقيق.

 

واعتقل “ع . ص”، الفرنسي من أصول مغربية، اليوم السبت 17 أكتوبر في بإيفري بالضاحية الباريسة، ووضع رهن الحراسة النظرية للتحقيق معه.

 

وكان “ع . ص” أحد قادة التعبئة ضد المدرس بعد عرضه خلال حصة دراسية رسومًا كاريكاتورية للنبي محمد، وسبق أن ظهر  في فيديو على “يوتوب” يصف فيه المدرس بأنه “وغد” ويطالب بطرده من المدرسة.

 

وبحسب صحيفة “لو باريزيان”  فإن “ع . ص”، المعروف لدى أجهزة المخابرات الفرنسية بنشاطه الاسلامي،  سبق له أن رافق والد أحد التلاميذ كان قد ظهر هو الآخر في مقطع فيديو يشجب فيه عرض رسوم كاريكاتورية للنبي محمد داخل الفصل الدراسي لإبنه، إلى مدرسة بوا ديولن في كونفلانس سانت أونورين ليطلب طرد الضحية من مهنة التدريس.

 

ويعرف “ع . ص” بكونه ناشط إسلامي، وهو مؤسس الجماعة المؤيدة للفلسطينيين “جماعة الشيخ ياسين” وعضو جمعية “مجلس أئمة فرنسا”.

 

ومن بين المحتجزين أيضا في إطار التحقيق، والد التلميذ الذي لم يرقه عرض الأستاذ لرسوم كاريكاتورية للنبي محمد أثناء أحد دروسه.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *